إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ
-
آية وتفسير
معنى قوله تعالى: ﴿إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾
المسألة: قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾(1) ألا يُفهم منه احتمالية أو إمكانية عبادة غير الله تعالى؟ الجواب: الغرض من سَوْق الآية بهذا الأسلوب هو التأكيدُ على النفي القاطع لما يدَّعيه أو يتوهَّمُه المشركون من أنَّ لله تعالى ولداً سبحانه، فمثلُ هذا الأسلوب يتعاطاه أهلُ المحاورة لمجاراة مَن يختلفون معهم في الرأي، والتأكيد…
أكمل القراءة »